متـى ياعـبد الله ؟!!
أتذكر قصة قالها شيخ لا أتذكر من هو المهم أنه
" .. عدد من الشباب ذهبوا إلى محل يبع أغاني ذهبوا ليشتروا أشرطة شروها و ركبوا
سيارتهم و وضعوا موسيقاهم و شغلوها و مستمتعين بألحانها و طربها و والله واحد منهم
في المقعد الخلفي يتراقص على أنغام الشريط و بين غفلة و أخرى إذا بهم تصدمهم شاحنة قطعتهم و كسرت كل عظمة فمــاتوا جميعاً ..
سبحان الله و تقول إذا كبرت و أصبحت شيخاً سأصلي هاه ؟! الله قادر على أن يأخذ روحك الآن في هذه اللحظة إن لم تصلي الآن فمتى يا عبد الله متى ؟! لا تدري متى لحظة
موتك .. ناس في سكرات موتهم يرددون الأغاني الفاسقة و ناس يموتون و هم سجد أو تحسب أنك قادر على قول لا إله إلا الله يا من لا تصلي أتظن أنها سهلة و أنت في سكرات الموت
لا والله ( و ما يلقاها إلا الذين صبروا ) أرأيت لا يقولها إلا الذي صبر ، صبر على طاعة الله ترك الشهوات و المحرمات ، و أنت هل صبرت على صلاتك ، إذاً هل ستلقاها أم لا ؟ ،
الآن أصبح المغسلون يفرقون بين الذي و الذي لا يصلي اسمع هذه القصة سمعتها لشيخ عبد المحسن الأحمد يقول فيها ..
" ... أحدهم عندنا في المستشفى معه ابنه المرافق تسمعهم يقول : يا محمد اتصلت على الإسعاف ركبوه في السيارة . فلما هذا الأب كان مع ابنه مرافق فرأى الابن الأب تغيرت أحواله اللون شاحب البصر
شاخص يرتعش ، فجأة تجمد القدمين ، الابن صحيح يستطيع يعطيه ماء صحيح يستطيع ينظفه صحيح يستطيع يمسح رأسه فعلم الابن أنه ما يستطيع أن يقدم لأباه أي شيء
فأسرع : قل لا إله إلا الله . الأب ما يرد قبل قليل يتكلم الثانية ما كأن الأب يسمع الثالثة و الابن عينه تلمع من الدموع قال
بالحرف الواحد : يبه قل لا إله إلا الله . التفت الأب قال : والله يا ولدي أعرف معناها ودي أقولها لكني ما أقدر .."
كَأَنّ اْلمَوْتَ قَدْ نَزَلَ ... فَفَرَقَ بَيْنَنَآ عَجَلَ
كَفَى بِاْلمَوتِ مَوْعِظَةً ... وَ مُعْتَبَرَاً لِمَن عَقَلَ
كَأَنَّ اْلمَوْتَ قَدْ نَزَلَ ... فَفَرَقَ بَيْنَنَآ عَجَلَ
كَفَى بِاْلمَوْتِ مَوْعِظَةً ... وَ مُعْتَبَرَاً لَمَنْ عَقَلَ
أَلَا يَا ذَاكِرَ اْلَأمَلٍ ... اْلَذِي لَا يَنْصُرَ اْلَأجَلَ
وَ مَا تَنْفَكَ مِن ْمِثْلٍ ... لِسَمْعِكَ غَالِبِ مَثَلَ
وَ حِيْلَتُكَ اْلَتِيْ لِلْمَوْتْ ... فِيّ أَنْ تُحْسِنَ اْلعَمَلَ
وَ حِيْلَتُكَ اْلَتِيْ لِلْمَوْتْ ... فِيّ أَنْ تُحْسِنَ اْلعَمَلَ
وَ حِيْلَتُكَ اْلَتِيْ لِلْمَوْتْ ... فِيّ أَنْ تُحْسِنَ اْلعَمَلَ