القراءات العشر المتواترة
مدخل
الفرق بين القراءة والرواية والطريق
اما القراءة فهي ماينسب مباشرة الى احد القراء العشرة المعروفين وهم : نافع.وابن كثير .وابو عمروالبصري .وابو عامر .وعاصم .وحمزة .والكسائي.وابو جعفر المدني .ويعقوب البصري.وخلف البغدادي.
واما الرواية فهي ما ينسب لمن اخد عن القارئ مباشرة مثل رواية ورش عن قراءة نافع او رواية قالون عن قراءة نافع او رواية حفص عن قراءة عاصم
اما الطريق فهو ما ينسب لمن اخذ عن الراوي مهما سفل يعني كل من اخذ عن الراوي ومن اخذ عنه ومن دونه فالكل طرق الى الرواية عن القراءة مثال ذلك طريق الازرق عن رواية ورش عن قراءة نافع
ومن اخد عن الازرق كذلك طريق فمن اخذ عن الازرق ابن النحاس وابن سيف فنقول
طريق ابن النحاس عن الازرق عن رواية ورش...كذلك قالون من طريق ابي نشيط وهكذا دواليك
******************
والقراءات التي وصلت إلينا بطريق متواتر عشر قراءات، نقلها إلينا مجموعة من القراءامتازوا بدقة الرواية وسلامة الضبط، وجودة الإتقان، وهم:
قراءة نافع المدني،وأشهر من روى عنه قالون و ورش .
قراءة ابن كثير المكي، وأشهر من روى عنه البَزي و قُنْبل
.
قراءة أبي عمرو البصري، وأشهر من روى عنه الدوري و السوسي .
قراءةابن عامر الشامي، وأشهر من روى عنه هشام و ابن ذكوان .
قراءة عاصم الكوفي، وأشهرمن روى عنه شعبة و حفص
.
قراءة حمزة الكوفي، وأشهر من روى عنه خَلَف و خلاّد
.
قراءة الكِسائي الكوفي، وأشهر من روى عنه أبو الحارث ، و حفص الدوري
.
قراءة أبي جعفر المدني، وأشهر من روى عنه ابن وردان و ابن جُمَّاز
.
قراءةيعقوب البصري، وأشهر من روى عنه رُوَيس و رَوح .
قراءة خَلَف ، وأشهر من روى عنهإسحاق و إدريس .
***********************
وذكر ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم فيبلاد الإسلام هي: قراءة نافع براوية قالون ، في بعض القطر التونسي، وبعض القطرالمصري، وفي ليبيا. وبرواية ورش في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي جميعالقطر الجزائري، وجميع المغرب الأقصى، وما يتبعه من البلاد والسودان. وقراءة عاصم براوية حفص عنه في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وباكستان، وتركيا،والأفغان، قال - والكلام لـ ابن عاشور -: وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يُقرأبها في السودان المجاور لمصر.
تنبيه هام
القراءة سنة متبعة
اتصال السند الى النبي صلى الله عليه وسلم
وكل من عند الله
فلا إجتهاد في القرءان
إجتهادك يكون في شيء واحد فقط
وهو
التحصيل
الدرس الرابع
الشاطبية :
هي منظومة للإمام الشاطبي واسمها الأصلي هو " حرز الأماني ووجه التهاني " ولكنها
اشتهرت بالشاطبية نسبة لناظمها ، نظم فيها الشاطبي سبع قراءات وهي قراءات الأئمة نافع
وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزةوالكسائي ولكنه اختار
لكل راو طريق واحد فقط فيكون بذلك مجمل الروايات 14 رواية
الدرة ) الدرة المضية(
هي منظومة للإمام ابن الجزري نظم فيها ثلاث قراءات وهي قراءات الأئمة أبي جعفر ويعقوب
وخلف ، ونظمها تكملة للشاطبية بحيث تصبح الشاطبية مع الدرة جامعتين للقراءات العشر
وهي ايضا طريق واحد لكل راو أي 6 روايات
وبهذا يكون مجمل الروايات من الشاطبية والدرة 20 رواية للقرءان الكريم
الطيبة) :طيبة النشر(
هي منظومة للإمام ابن الجزري نظم فيها القراءات العشر ، ولكنه لم يكتف بالطرق الموجودة
في الشاطبية والدرة بل زاد عليها طرقا أخرى كثيرة
العشر الصغرى :
هي القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة
العشر الكبرى
هي القراءات العشرمن طريق الطيبة ، وسميت الكبرى لأنها مشتملة على ما في الشاطبية
والدرة ،وزادت عليها طرقا أخرى كثيرة.
الفرق بين العشر الصغرى والعشر الكبرى
الفرق بين العشر الكبرى والصغرى هي زيادة الطرق لان الشاطبي رحمه حينما نظم الحرز
على طريق واحد لكل راو فصارت عدد الطرق 14 طريقا تقريبا ثم جاء ابن الجزري وزاد
القراءات الثلاث فصارت جملة الطرق من الشاطبية والدرة 20 طريقا ومن المعلوم ان
الشاطبي اعتمد على كتاب التيسير لابي عمرو الداني رحمه الله ، فظن بعض الناس انها
لاتوجد طرق اخرى متواترة للقراء العشر الا ما في الشاطبية والتيسير وغيرها شاذ فاراد
ابن الجزري رحمه الله ان يبين الحق في هذه المسالة فجمع في كتابه النشر في القراءات
العشر كل ما تواتر لديه من الطرق عن القراء العشرة فوصلت الى قرابة الف طريق ثم نظم
هذه الطرق في نظم سماه طيبة النشر في القراءات العشر ،
وسوف اضرب مثالا يتبين فيه الفرق فمثلا ليس لحفص من طريق الشاطبية في المد
المنفصل الا اربعحركات او خمس ، بينما له في الطيبة القصر والتوسط والمد ، ولحفص
طريق واحد من الصغرى مثلا ولكن له من الكبرى ما يزيد على خمسين طريقا ، وهكذا بقية
القراء فالفرق هو زيادة الاوجه والطرق
قال ابن الجزري: باثنين في اثنين والا اربع .....فهي زهاالف طريق تجمع، والله اعلم
طريق الشاطبية
لكل راو طريق واحد وجملة الطرق بعدد الرواه اربعة عشرة طريقا ويعتبر طريق الشاطبية هو طريق عامه المسلمين في بلاد المشرق والمغرب يسلكونه في قراءتهم ويستدلون به ويقرءون بمضمونه لانه ايسر كثيرا لكونه طريقا واحد لكل راو اما طريق الطيبة فلكثرة طرقه فلايسلكه الا المتخصصون
وفي مصطلح القراءة اذا اتم الطالب قراءة القرءان بالقراءات السبع
من طريق الشاطبية والثلاث المكملة لها من طريق الدرة يكون قد اتم ما يسمى بالقراءات العشر الصغرى
واذا اتم قراءة القرءان بالقراءات العشر بطريق طيبة النشر يكون قد أتم ما يسمى بالقراءات العشرالكبرى