لا اعلم ماذا افعل كي انبه الناس لما يحدث في المستشفيات الخاصه من تجارة بارواح البشر للحصول علي اعلي مكسب مادي.
كل ما استطيع فعله هو ان احكي لكم ما حدث للدكتور طارق الجهني رئيس قسم الاسنان في مستشفي الملك فيصل التخصصي بجدة.
لقد قرر الدكتور طارق ان يقوم بعملية تدبيس معدة لكي يخسر الوزن الزائد فنصحه احد زملائه بلذهاب للدكتور عبد الله عوض في مستشفي باقدو وعرفان لعمل العملية . فذهب و كله امل ان يخسر الوزن الزائد و يحصل علي حياة افضل.
لم يتخيل الدكتور طارق ما وصل له هذة المستشفيات من جشع و قلة ضمير لكي يحصلوا علي اكبر ربح مادي ولو كان الثمن حياة البشر. فسلم نفسة و عمره لمن لا يخاف الله.
لقد قام بتخدير الدكتور طارق طبيبة تخدير غير مرخصة و الله اعلم ان كانت شهادتها حقيقيه ام لا. يتعاقد معها المستشفي ان تخدر الحاله بي 1000 ريال لانها ليست موظفه رسميه.
لقد قامت هذة المجرمه بوضع انبوب الاكسجين في المعدة بدلا من الرئة, و قطعت الاكسجين عن المخ لمدة 30 دقيقة. ولم تكتشف خطاها الا بعد توقف القلب لعدة عوامل
1- انها غير كفء ولم تكلف نفسها بوضع السماعة علي صدر المريض للتاكد من ان الانبوب دخل القصبه الهوائية و ليس المرئ
2- عدم توفر الاجهزة الاساسية في غرفة العمليات التي تكشف نقص الاكسجين في الدم و ارتفاع ثاني اكسيد الكربون.
و بعد ان حصلت المصيبة و توقف القلب لم تتمكن المستشفي التعامل مع الحاله لعدم توفر الاجهزة و ابسط الادوية التي من المفترض تواجدها في مستشفي.
لم يكن هناك دكتور عناية مركزة فا المستشفي وضعت دكتور باطنه بدل دكتور العناية , مساعد طبيب التخدير اتضح انه ممرض و ليس فنى تخدير.
و المؤلم انه في قضيه محصورة بين غرفة العمليات و العنايه المركزة اتضح ان 6 اشخاص غير مرخصين يعملون في المستشفي .
لقد دفع الدكتور طارق الجهني عمرة ثمن لجشع المستشفيات الخاصة
و ماذا كان حكم القضاء الديه التي قيمتها 100000 ريال.
فلا يوجد قانون رادع لهذة المستشفيات . مما سيجعلهم يتمادون و يتاجرون في ارواحنا.
فيجب علي كل واحد منا ان يقول كفي تجارة بنا و بارواحنا و يجب ان نطالب بقوانين صارمة تردع هولاء التجار
حسبي الله و نعم الوكيل