,,(هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الميسر النافع المركّب),,
1- وكان إذا اشتكَى الإنسانُ أو كانت به قُرحة أو جُرحٍ ، وضع سبابته على الأرض ، ثم رفعها وقال : "بِسْمِ اللهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا ، بِريقِهِ بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنا ، بإِذْنِ رَبِّنَا " [البخاري ومسلم] .
2- وشكى له بعض صحابته وجعاً ، فقال له : " ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ ، وقُلْ : سبع مرات: أعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وأُحَاذِرُ " [مسلم] .
3- وكان يُعوِّذُ بعض أهلِه يسمحُ بيدِه اليُمْنى ويقول : "اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ ، واشْفِ أَنْتَ الشَّافي، لاَ شِفَاءَ إلاَّ شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لا يُغادِرُ سَقَماً " [البخاري ومسلم] .
4- وكان إذا دخل على المريض يقول : " لاَ بأسَ طهورٌ إِنْ شاءَ اللهُ " [البخاري] .
,,(هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الاستِسقَاءِ ),,
1- كان يستسقي على المنبر في أثناء الخطبة ، وكان يستسقي في غير الجمعة ، واستسقى وهو جالسٌ في المسجد ورَفَعَ يَدَيهِ ودعا الله عز وجل
2- وحُفظ من دُعائه في الاستسقاء : " اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهَائِمَكَ وانْشُر رَحْمَتَكَ وَأَحْي بَلَدَكَ المَيَّتَ " أبي داود ، " اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيئاً مَرِيعاً نَافعاً غَيْرَ ضَارٍ ، عَاجلاً غَيْرَ آجِلٍ " أبي دواد .
1- وكان إذا رأى الغيم والريح عُرف ذلك في وجهه ، فأقبل وأدبر ، فإذا أمطرت سُرِّي عنه .
2- وكان إذا رأى المطر قال: " اللَّهُمَّ صَيِّباً نافعاً " [البخاري ومسلم] ، ويَحْسِرُ ثَوْبَه حتى يُصيبه من المطر ، فسُئل عن ذلك : فقال : " لأَنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ بِرَبِّه " [مسلم] .
3- ولَمَّـا كَثر المطر سألوه الاستصحاء فاستصحى لهم ، وقال : " اللَّهُمَّ حَـوَالَينَا وَلاَ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ عَلَى الظّـرابِ ، والآكَامِ ، والجبَالِ ، وبُطونِ الأَوْدِيةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ " [البخاري ومسلم] .