هو (أبى بن كعب بن قيس) من بنى النجار احد كبار الصحابة.. شهد غزوتى (بدر)و(أحد) وباقى المشاهد كلها مع الرسول الكريم.... وشارك ايضا فى جمع القراّن وكان من كتاب الوحى للرسول صلى اللة علية وسلم,, كما كان كاتب الرسول الى القبائل و الملوك.....
لقب ب(سيد القراء) وقد برع فى قرأءة القراّن الكريم مع جمال الصوت وعذوبة مخرج حتى ان النبى الكريم قال لة(( ءان اللة أمرنى أن أقرأ عليك القراّن, قال أبى اّللة سمانى لك؟ قال: اللة سماك لى, فجعل أبى يبكى .. ووصفة الرسول الكريم فقال (( وأقرؤهم لكتاب اللة أبى بن كعب ))
وقد عرف الصحابة لة هذة المكانة فقال عمر بن الخطاب رضى اللة عنة من اراد أن يسأل عن القراّن فليأت أبى بن كعب,,,,,, وقد أشتهر بانة يختم القراّن كلة فى ثمانى ليالى .. كما كان فقيهاّّّّّّ بالقراّن: سألة النبى الكريم قائلا(( يا أبا المنذر! أتدرى أى أية من كتاب اللة أعظم؟ قال قلت:اللة ورسولة أعلم. قال: يا أبا المنذز ! أتدرى أى أية من كتاب اللى أعظم قال. قلت(( اللة لا الة الا هو الحى القيوم )) . قال فضرب فى صدرى وقال: ليهنك العلم با أبا المنذر..
وكان يعلم الوفود الداخلة فى الاسلام القراّن.. كما كان المسلمون يسألونة عن تعاليم الاسلام بعد وفاة الرسول الكريم.. وكان من ضمن الاثنى عشر من المهاجرين والانصار الموكلين بجمع القراّن.... كان لأبى بن كعب علاقة خاصة بمسجد الرسول الكريم فقد روى انة حينما تولى عمر بن الخطاب الخلافة كان يخرج الناس من المسجد بعد صلاة العشاء فوجد أبى بن كعب مع جماعة من المسلمين من أصحابة متحلقين بالمسجد فسألهم(عمر) فذكروا أنهم يذكرون اللة فجلس معهم..
ولما هدم المسجد أخذأبى بن كعب الجذع الذى كان يقف علية الرسول الكريم خطيبا فى المسلمين قبل بناء منبرة وقد حن هذا الجذع لفراق الرسول الكريم حينما بنى لة الصحابة المنبر............
وقد اشتهر(أبى) بالعلم ورجاحة العقل لذلك أختارة العباس عم الرسول الكريم ليحكم بينة وبين (عمر بن الخطاب) حينما أراد(عمر) ان يوسع مسجد رسول اللة فأشترى ما حولة من بيوت الا بيت (العباس) فانة رفض ان يبيعة لعمر.. فأختاروا (أبى) فذكر حديث الرسول الكريم عن داود علية السلام حينما أمرة اللة تعالى ان يبنى لة بيتا يذكر فية وحدد لة تربيعا ولما هم داود علية السلام ببناء البيت وجد نيت ليهودى داخل هذا التربيع فخيرة (داود) بين البيع او الغصب فغضب اللة عز وجل وقال لداواد ((أمرتك أن تبنى بيتا أذكر فية وليس من شأنى الغصب, فلن تبنى البيت
(ذكرة ابن سعد فى الطبقات) ولأبى بن كعب بضع وستون حديث رواها عن الرسول صلى اللة علية وسلم.......... وقد توفى فى خلافة عثمان بن عفان سنة (30 ه-650 م)