حياك الله اختي
ما أغلى رمضان وما أثمن أوقاته ..
الموسم يأتي مرة واحدة في العام فاذا انتهى فاز من فاز وخسر من خسر
وليس للجميع الا الانتظار لموسم العام القادم ولكن من يدري هل سنكون ممن يشهد
هذا الموسم المقبل ام اننا نكون ضيوفا على اللحود ومراتع الدود
شهر رمضان فرصه لننفض غبار وتراكمات السنين ...
لنغير من حياتنا شيئا ... لنتقرب الى الله تعالى خطوة حتى نضمن
ان يتقرب الينا سبحانه خطوات وخطوات ...
لنغير من عاداتنا الخاطئة ... ولنبدلها بالتصحيح والتقويم ..
.
والله لو أدركنا وفهمنا حرمة وعظمة هذا الشهر كان ماضيعنا اوقاتنا أمام الشاشات
لآن للأسف بعض الناس كل اوقاتهم قدام هالتلفزيون ويضيع فضل
وبركة هذا الشهر ويضيعون على انفسهم خير كثيرر
على العموم تفضلي اجابات شامله لسؤالك
هذه فتوى للشيخ بن باز رحمه الله حول هذا الأمر :
س: بعض الصائمين يقضون معظم نهار رمضان في مشاهدة
الأفلام والمسلسلات من الفيديو والتلفاز ولعب الورق، فما هو حكم الدين في ذلك؟
ج: الواجب على الصائمين وغيرهم من المسلمين أن يتقوا الله سبحانه فيما يأتون ويذرون في جميع الأوقات, وأن يحذروا ما حرم الله عليهم من مشاهدة الأفلام الخليعة التي يظهر فيها ما حرم الله, من الصور العارية وشبه العارية, ومن المقالات المنكرة, وهكذا ما يظهر في التلفاز مما يخالف شرع الله, من الصور والأغاني وآلات الملاهي والدعوات المضللة,
كما يجب على كل مسلم صائما كان أو غيره أن يحذر اللعب بآلات اللهو, من الورق وغيرها من آلات اللهو, لما في ذلك من مشاهدة المنكر وفعل المنكر, ولما في ذلك أيضا من التسبب في قسوة القلوب ومرضها واستخفافها بشرع الله, والتثاقل عما أوجب الله, من الصلاة في الجماعة أو غير ذلك من ترك الواجبات والوقوع في كثير من المحرمات,
والله يقول سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [لقمان:6-7 ],
ولأنّ الله سبحانه حرم على المسلمين وسائل الوقوع في المحرمات. ولا شك أنّ مشاهدة الأفلام المنكرة, وما يعرض في التلفاز من المنكرات من وسائل الوقوع فيها, أو التساهل في عدم إنكارها. والله المستعان [الشيخ ابن باز، مجموع الفتاوى: 15/ 216
حكم مشاهدة المسلسلات والافلام التي تذاع بالتلفزيون؟
المفتي:
صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله )
الإجابة:
على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه
في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛
بماذا استغله؟
قال تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ}
[سورة فاطر: آية 37].
وفي الحديث: أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه...
ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛
فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت
المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام،
وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات،
ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلات
التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق،
ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة
تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها.
المصدر : موقع طريق الإسلام
س: وسئل الشيخ ابن عثيمين:
ما حكم وجود التلفاز في بيت الرجل المسلم،
مع العلم بأنه يرد فيه من عورات الرجال
والنساء التي يراها الرجل والمرأة؟
الجواب :
الذي نرى أن التنزه عن اقتناء
التلفاز أولى وأسلم بلا شك ، وأما مشاهدته
فإنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
أولاً: مشاهدة الأخبار والأحاديث الدينية والمشاهدات الكونية ، فهذا لا بأس به.
ثانياً: مشاهدة ما يعرض من المسلسلات الفاتنة والأعمال الإجرامية
التي تفتح للناس باب الإجرام والعدوان والسرقات والنهب والقتل
وما أشبه ذلك، فإن مشاهدة هذا حرام ولا تجوز.
ثالثاً: مشاهدة شئ تكون مشاهدته مضيعة للوقت
ليس فيه ما يقتضي التحريم وفيه شبهة بالنسبة
لاقتضاء الإباحة ، فإنه لا ينبغي للإنسان أن يضيع
وقته بمشاهدته لا سيما إذا كان فيه شئ من إضاعة المال
، لأن التلفزيون فيما يظهر فيه إضاعة للمال إذا صرف
فيما لا ينفع مثل صرف الكهرباء، وفيه أيضا إضاعة الوقت،
وربما يتدرج الإنسان إلى مشاهدة ما تحرم مشاهدته.
فتاوى الشيخ ابن عثيمين (2/930-931)
س: وسئل الشيخ ابن باز ما حكم مشاهدة المسلسلات
التي تتبرج فيها النساء؟
ج: فأجاب: مشاهدة المسلسلات المشتملة
على تبرج النساء تحرم مشاهدتها لما
في ذلك من الخطر العظيم على مشاهدها
من مرض قلبه وزوال غيرته ،
وقد يجره ذلك إلى الوقوع
فيما حرم الله سواء كان المشاهد رجلاً أو امرأة .
وفق الله الجميع لما فيه رضاه والسلامة من أسباب غضبه.
الإجابة
فتاوى الشيخ ابن عثيمين (2/930-931)